وزارة الداخلية
نظم قطاع أمن المجتمع بشرطة أبوظبي مجلس "الإمارات رمز التسامح والتعايش" و ورش ومحاضرات وبرامج مختلفة بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يصادف السادس عشر من نوفمبر سنوياً تعزيزاً لروح التسامح وترسيخاً لثقافة الاحترام والتآخي بين أفراد المجتمع وإرساء المحبة ونشر السعادة . وعقد المجلس في المسرح الرئيسي لجناح فزعة اكسبو2020 دبي بعنوان ( الامارات .. رمز التسامح والتعايش ) مؤكداً أهمية دور مجتمع الإمارات القديم والحديث الكبير في تعزيز ثقافة التسامح مع مختلف الجاليات المقيمة بالدولة من خلال التعايش المجتمعي والمشترك. وشارك بالمجلس السيد ياسر القرقاوي مدير إدارة البرامج والشراكات بوزارة التسامح والتعايش، والأستاذة عائشة سلطان كاتبة صحفية والدكتور شافع النيادي مدرب تنمية بشرية وعلاقات أسرية، والرائد محمد الشحي إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بحضور عدد من الشخصيات المجتمعية ومختلف القطاعات الشرطية. واستعرض المشاركون نهج مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - في التسامح والتعايش المجتمعي الإماراتي الأصيل وترسيخه حتى أصبحت الامارات معلمًا عالمياً لأكثر البلدان تسامحاً وأمناً وأماناً . وأكد المشاركون أهمية دور المجالس والبرامج الهادفة التي تعقد على مستوى الدولة في إيصال رسالة للمجتمع الذي يمتاز بروح الإيجابية العميقة وفي المودة والرحمة والمساعدة وبذل الخير ومد يد العون والمساعدة لمختلف الشعوب والثقافات العالمية. وتطرق المجلس إلى دور دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة في إرساء واحتضان قيم التسامح والسلم والتعددية الثقافية، حيث كفلت للجميع حقوق وواجبات دون محاباة أو انحياز، انعكاساً لقيم أصيلة متوارثة من الأجداد للأبناء. واستعرضت ورشة في قطاع أمن المجتمع جهود شرطة ابوظبي في دعم المبادرات التي تعزز قيم التسامح والتعايش والسلام باعتبارها الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار والنهج الحضاري الإنساني. وركزت على التعايش السلمي والتسامح وقبول الآخر والالتزام بمحاسن الأخلاق والتقوى واتباع نهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العفو والتعامل بالمحبة والمودة وإعلاء قيمة التسامح كقيمة إنسانية ضرورية لاستقرار المجتمعات وإسعاد أفرادها، كما عرف بأنواع التسامح الإنساني المعنوي ومنه والمادي وأهميته وأثره الإيجابي في الحياة.